استنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، صمت المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية إزاء فاجعة مقتل أطفال حقنوا بجرعة دواء فاسدة وزعتها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال الإرياني: “حادثة مقتل أكثر من 18 طفل بجرعة أدوية ملوثة وزعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران على عدد من المستشفيات، يفتح باب التساؤلات حول مصير المليارات من الريالات التي يجنيها صندوق دعم مرضى السرطان الخاضع لسيطرة المليشيا، من رسوم عائدات شركات الاتصالات وصناعة السجائر والأسمنت”.

وتابع: “قامت مليشيا الحوثي بتعيين القيادي في صفوفها المدعو عبدالسلام المداني مسئولا عن صندوق دعم مرضى السرطان، والذي قام بدوره بالاستيلاء على المليارات من إيرادات الصندوق وتوجيهها لصالح مافيا الفساد في قطاع الصحة بقيادة طه المتوكل، وحرمان برامج مكافحة السرطان، والمصابين بهذا الداء من خدماته”.

وأضاف: “نهب مليشيا الحوثي لإيرادات صندوق دعم مرضى السرطان إلى جانب قرصنتها للأدوية المجانية التي تقدمها منظمات دولية للمصابين بالمرض وإدارتها عمليات تهريب الأدوية الفاسدة والمقلدة عبر شركات مملوكة لقياداتها وتوزيعها في السوق المحلية، هي بمثابة عمليات قتل جماعية لمرضى السرطان في مناطق سيطرتها”.

واستكمل: “نستغرب عدم صدور أي تعليق من المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية إزاء فاجعة مقتل أطفال حقنوا بجرعة دواء فاسدة وزعتها مليشيا الحوثي، ونجدد المطالبة بملاحقة المسئولين عن عمليات الفساد والعبث الذي تمارسه المليشيا في قطاع الصحة، دون اكتراث بمعاناة وأرواح المدنيين الأبرياء”.